رحلة كادح

"رحلة كادح" رواية عن شاب يتيم وفقير، لم تسمح له الظروف باﻹنتظام في الدراسة الجامعية فيكافح بكل جهده ليحقق النجاح، مستفيدا من بعض تقنيات تخطيط المسار المهني، ومن المفاهيم اﻹسلامية لتطوير ذاته وقدراته.. فتواجهه الحياة بكل جبروتها وتعقيداتها، وكأنها تقصد تحديه......قيل في الكتاب:العلامة السيد منير الخباز:إن من المصاديق الجلية للكلمة الطيبة الدعوة إلى الاستقامة الفكرية والسلوكية، بالأسلوب القصصي الجذاب، وهذا ما تجلى لي بصورة رائعة خلابة، وأنا أبحر بشراع خيالي المتعطش ومجاديف قلبي المتلهف في رعاية عقلي المتأمل فصل "مواقف محرجة" من هذه القصة الهادفة "رحلة كادح"، التي برهن من خلالها الباحث الشيخ عباس آل حميد على قدرته الذهنية وموسوعيته الثقافية في تأصيل المفاهيم الاسلامية، وإظهارها بأسس متينة محكمة، وبراعته الأدبية وذوقه المرهف في صياغة المنظومة الفكرية الدينية في بيان رائق سلس، يجمع بين المتانة والوضوح بصور جميلة من واقع الحياة بمرها وحلوها، مشفوعاً بطرائف الحكم والقيم الخلقية السامية، متعطراً بنفحات القدس وسبحات الاستغراق الملكوتي في الله تعالى بين جناحي الخوف والرجاء، ليبرز بذلك منهج الإسلام في شموليته لشتى حقول المسيرة الإنسانية، وقيادته للحضارة البشرية في آفاقها المتنوعة، قاصدا حكاية قصة رسالة السماء في قصته رحلة كادح".الاعلامي العربي، الدكتور يحيى أبو زكريا:"وقد استطاع عباس اللواتي وبلغة شيقة رقراقة وعذبة وصادقة أن يقدم لنا صورة مغايرة ...التقت بنيوية السرد عند الكاتب بصدق متوهج، وكثيرا ما كان الكاتب يستحضر الله تعالى الذي كان رفيقا للكاتب في رحلة البحث عن الفرج والمخرج من كل ما ألمّ به من ضيق وألم.قدم الكاتب في روايتة مجموعة كبيرة من المفاهيم والقيم والصور الحياتية المؤثرة، فقدان الأب، البحث عن أمل، الإخفاق في الدراسة، إدراك سر الحكمة الربانية، العائلة، الحب، الأم، الإصرار على النجاح، الغربة، النجاح في الوظيفة والعمل، التوفيقات الربانية، الزوجة المحبة والمتفهمة، تطورات الراهن العربي.رواية رحلة كادح لعباس اللواتي جديرة بالقراءة، وجديرة بأن تتحول إلى منهج دراسي في سلطنة عمان و في العالم العربي خصوصا و نحن في مرحلة عربية حرجة تبحث فيها الأجيال العربية عن نماذج و قدوات ننطلق منها للبناء الجديد ...".الدكتور كفاح فياض، مدرب ومستشار تنمية وتطوير المهارات البشرية:"رحلة كادح كتاب فريد من نوعه، من كاتب تجرأ على طرح أسئلة قوية وجريئة في وجود الإنسان وخالقه، وأجاب عنها من خلال سلسلة مواقف عاشها وعايشها فجاءت من الصميم لتدخل الى صميم القارئ، وتجعله يتبصر ويفك